الأحد، 4 أكتوبر 2015

تعرية طلب الشفافية وحرية الصحافة الغربية ...مقال كتبتة ايام مجابة مشروع الاستعمار قبل نكبة 17 فبراير

 Libya: News and Views      LibyaNet.Com      Libyan music       Libya: Our HomeLibyan Writer Al-Faituri Meftah al-Faituri
الكاتب الليبي الفيتوري مفتاح الفيتوري ...الفيتوري مفتاح الفيتوري..الخميس 18 نوفمبر 2010
تعرية طلب الشفافية وحرية الصحافة الغربية
نعلم جيداً كمواطنين ليبيين نمثل القاعدة الشعبية, من خبرتنا وثقافتنا وارث تجربتنا السياسية, في مواجهة مؤامرات الاستعمار لمدة ربع قرن, أن مطالب منظمات حقوقية الإنسان الغربية الناطقة بالعربية, بفتح حرية الصحافة على مصراعيه وغيرها, هي مطالب تخص أهداف استعمارية, لا مطالب لصالح الشرائح الشعبية, هدفها جعل شكاوي المواطنين أداة ضغط على القيادة من اجل تقديم تنازلات عن ثروتنا السيادة.فلو كانت تلك المنظمات الحقوقية الغربية, التي تطالب بالحرية والشفافية الصحافية "نائبة عن الشعب" صادقة في مطالبها, لأذهبت ألي سجون إسرائيل والعراق, وطلبت من تلك الحكومات المحتلة أن تفتح سجونها على شكاوي المساجين المظلومين للعالم, بدل صدفة عرض بعض اللقطات التذكرية المتسربة من جنود سجن أبوغريب، ونشرها في ضل ذروة نشاط المنظمات الصحافية العدوانية، التي غاب دورها في الكشف عن هذه الجرائم الإنسانية البشعة،حتى لا تدان أوطان تلك المنظمات المقنعة بقناع الإنسانية أمام العالم, ويكشف عن مساهمتها أو دورها في أيجاد مبررات باسم حقوق الإنسان, لاحتلال دول كثيرة وقتل وتشريد الملايين فيها، مثل قتل خمسة مليون مداني عراقي بدم بارد، وكأنهم حيوانات أمام سمع وبصر ماء يسمى منظمات حقوق الإنسان، التي تخفي خلفها أنياب مصاصي الدماء. لذلك من حق الدفاع عن الوطن, نرد على هذه المؤامرة الخطيرة, ونبطل الحجة بالحجة المضادة لهذه الألغام الأرضية, ونقول من خلال فحص النظرية العالمية الثالثة, أن هناك وسيلة رسمية أكثر حضارة وفاعلية لتعبير الشعب عن نفسه. فمن الطبيعي لا احد ينُب عن لسان احد, في أي نظام اجتماعي سليم المنطق, فلا احد يصادر حق احد في التعبير وتقرير المصير في نظام سلطة الشعب, سوا كان مواطن يعرف الكتابة أو جاهل لا يعرف أبجديات النخبة المثقفة و المتعلمة, فلشيخ والمرأة والمهني والفلاح والفني والمتعلم تعليم راقي وحتى الجاهل الأمي, يستطيع عن يعبر عن نفسه, ويقرر عن نفسه بأسلوبه البسيط في الشارع والبيت, داخل بوتقة المؤتمرات الشعبية, بدون وسيط عن لسانه, يحمل قلم ويحتكر الكتاب على مزاجه في الصحافة الحرة, المتقلبة بين التشهير والسب والشتم والظليل, بهدف الوصول ألي المصالح الفردية من خلال السلطة العامة. هذه الحجة المضادة تجعل الصحافة الحرة, وسيلة من وسئل تعبير القرون الوسطه المتخلفة, فالمواطن في المؤتمرات الشعبية, يستطيع أن يحول طلباته ألي قوانين تنفذ, بدل الكتابة علي ورق الصحف الحرة أو التعبير خارج مسودة القانون الرسمي، ويأس الإصلاحيين من عدم الاستجابة لمطالبهم الفاقدة للشرعية في أطار الصحف الصفراء، من هذا الطرح البديل اختفاء زخم الصحافة الحرة في ليبيا ولم يعد لها حاجة, ألي أن جاء من لدية حاجة بها, لخدمة أهداف الاستعمار في ليبيا, مثل خدمة منظمات حقوق الإنسان أو قناع الإنسان, للجيوش المحتلة لاحتلال العراق، فمنظمات حقوق الإنسان الغربية وخصوصاً منها الصحافية, هي وسيلة لإيجاد ذريعة أو وجه يشرع الزحف علي خيرات الأوطان وسرقة الثروات وتدمير البشر و البنيان, فنشاطها ضد أي دولة مسالمة لا تشبه إسرائيل في وحشيتها, أنما يدل أو يعطي مؤشر عام, بأنة هناك نية مبيتة لاحتلال تلك الدول بحجج حقوق الإنسان, فلا يمكن أن يتكرر علي أرض ليبيا, فعل تضليل مقولة الصحافة الحرة على أسوار بغداد, أتينا أليكم من أخر العالم لتحريركم من صدام ارموا السلاح نحن ملائكة, بدل مجرمون متعطشون للدم، بعد الخطاء الكبير للنظام العراقي, الذي سلح جسد الشعب بالقوى, ولم يحصنه عقلة بسلاح رؤية عدوة من منظار الوعي السياسية بالمخاطر, حتى أصبح فريسة سهلة لخداع شعارات منظمات حقوق الإنسان أو بلاك بيرى, الذي جعل الجيش العراقي العظيم يسقط برصاصة صغيرة أطلقتها منظمات حقوق الإنسان من بندقية الصحافة الحرة, يقول انفجارها المدوي من فوهة البندقية ارموا "السلاح أتينا أليكم محررين". وفي الختام: اطلب كمواطن من منظمات حقوق الإنسان الشعبية الليبية والعربية والدولية الشريفة, بطلب وضع حد, ومحكمة المنظمات الحقوقية الغربية وذيولها العربية, التي أعطت مبرر وذريعة إنسانية زائف للجيوش الغربية, لقتل خمس مليون عراقي مداني في زمن قياسي, حتى لا يتكرر هذا العمل العدواني مع دول أخرى, خصوصاً في هذا الظرف الاقتصادي ألردي الذي تشهد فيه انضمت القوى الكبرى اكبر عمليات إفلاس اقتصادي, الذي يجعل الكتلة الغربية تتحرك لغزوا خيرات العالم لحل مشاكلها المتأزمة, وأولهم ليبيا الغنية بالنفط. الفيتورى مفتاح الفيتورى  Libya: News and Views      LibyaNet.Com      Libyan music       Libya: Our Home

وليد صحيفة أويا ...مقال كتبتة عن كذبة الحرية في نموذج الاعلام الغربي وقتها مناصر ثورة القذافي على زيف ما يسمى حرية الاعلام الغربي

 Libya: News and Views      LibyaNet.Com      Libyan music       Libya: Our HomeLibyan Writer Al-Faituri Meftah al-Faituri
الكاتب الليبي الفيتوري مفتاح الفيتوري  الجمعة 12 نوفمبر 2010
الفيتوري مفتاح الفيتوري
وليد صحيفه أويا
يقول ما لا يفعل ولا يؤمن به كل مندس خلف شعار ليبيا الغد",هذه ليست مقولة ثورية حسب مصطلحات اللجان الثورية, تدك الأرض على جحور الرجعية بدون عقل ورؤية منطقية، بل حقيقة تكشف زيف جنود الديمقراطية الغربية. فبمجرد خروج مقال يتم من رحم صحيفة أويا المحسوبة على شركة الغد، بعد أن استيقظ ضمير كتابها وتمردهم على التخدير تحت السرير, قبل خلع الفساتين وتجميل الوجوه بالمعاجين, ومضاجعة المستعمرين باسم ورقة الكنسية الإصلاحية الغير شرعية, حتى خرج من تحت الأغطية الحالمون بتدمير ليبيا بأيدلوجية لا إنسانية تمثل أطماع خاصة استغلالية، يعترضون على طلب صحيفة أويا تولي حركة الأحرار شؤون البلاد والعباد, بعد فشل المنتخب الشعبي في أدارة نفسه بنفسه، وهو رأي قديم طرحته القيادة الشعبية كحل بديل عن الفساد, لا جديد فيه غير جديد الصدمة التي أيقظت الحالمون من حلمهم الوردي، الذي كشف عن نوءيهم الشاذة على جسد الطفلة أويا، فالذين يطالبون بحرية الصحافة ويهاجمون في قمع الكلمة والكتاب والصحفيون باسم الإصلاح والديمقراطية والحرية على الطريقة الغربية، هم أنفسهم عند أول خبطة صحافية كشفوا عن غريزتهم الحيوانية، وعبروا عن أسوا قيم للدكتاتورية في جعبته المخفية. فوليد صحيفة أويا ولد في مناخ يدافع عن شرعية الرأي والرأي الأخر، التي يطالب بها الإصلاحيين في صحفهم ليل نهار، ولا يطبقونها مع الرأي المخالف الذي يتعارض مع مصالحهم، فمن غير المقبول عندهم وجريمة, أي ولادة كتابية للرأي العام من غير نسل أفكارهم وأهواء لياليهم الحمر، الذي جعل من ليس لهم فكر وحرية وديمقراطية في قلب مشروعهم الإصلاحي، يستخدمون الوسائل البدائية القمعية لقمع نموا هذا الرأي الجديد في ملعبهم، بالتحقيق مع بعض الصحفيين وحبسهم من غير إبداء الأسباب، وهم أن خفيت عليهم الأسباب تجدهم علماء في تحليلها. لقد نكرتهم صحيفة أويا الغضة الطرية وتركتهم وتناسلت مع الحق حتى كان لها هذا المولد مقال (ليبيا إلى أين هذه المرة؟)، مما جعلهم يشوهون شرعيته ويتهمونها في شرفها، بسجن الصحفيين بعد تنسيب هذا الفعل الإرهابي إلى غيرهم، من غير الجواب عن من الذي له مصلحة في سجن أقلام صحيفة اويا، هل القيادة التي تنصرها صحيفة أويا بمقالها اليتم، أم الذين يجدون في وجود مجلس قائدة الثورة في أدارة البلاد والعباد عقبة أمام أحلامهم المرسومة في برنامج ليبيا الغد؟؟ ((تعلم بعيد يا وجه الضيق))، لم يجاوب أي مقال على هذا السؤال وهو الذي يطرح نفسه على طاولة الأعلام الخارجي والداخلي، قبل عقل مواطن بسيط، ولن يجاوب احد منهم حتى ولو علموا بالجواب الفعلي، لأنهم يعرفون أن من غلق صحيفة أويا وحبس الصحفيين هو الاستعمار في ليبيا الموجود تحت الضغوط الدولية في أشكال وصور تحت مسميات مختلفة، حيث أن رجوع البلاد إلى حضن الثورة كما تطلب أويا لمستقبل وليدها، سوف لن يخدم مصالح الشركات الغربية التي تمص في دم الشعب الليبي الهزيل، بل سوف يعود الصراع بين الخير والشر من جديد بعد أن اختارت أويا رفيق الخير في النور على سرير الشر في الظلام، وفق أحداث عالمية تبشر بضعف القوي الغربية التي تشاهد إفلاس وبطالة وهروب الأموال ألي أسيا بعد الخسارة الأمريكية في العراق، وخوفها وإسرائيل من مواجه إيران في ضل أوربا إمبراطورية ينخرها سوس نهاية ازدهار الحضارات. ومع ذلك من اخرج الصحافيين من السجن هم من كانت الصحيفة تهاجمهم, فلو كان هناك انتقام لتركوهم في غرام السجن، لأنهم جزء من خطه تظليلية لا يرضى عنها أي ليبي حر، بدليل أن اغلبهم وجد أنهم من غير الليبيين, فلا يمكن لليبي حر أن يرضى عن برنامج سوق حر, سلب منة قوت أطفاله, ورفع أسعار العلاج والبيوت ألي 200 ألف دينار وما فوق في وجود أصلاحي ببطن كبيرة على منابع المؤسسة الوطنية للنفط ، حتى ولده أويا من الضيق ذاك الطرح على الورق, في حضن رأسمالية بشعة ترفع القلة وتدمر الأغلبية، أمام عيونا مجموعة استعراضية تستخدم صورهم كقناع لتمرير أجندة الغوله هالة شمس الدين, فالذي طرد مدير أعلام الغد هو الغرب نفسه، لأنة خرج عن التعليمات والخطوط والأهداف الحمر، فعندما خرج مقال أويا للحياة من ضمير الرأي الأخر، وجد صدئة عند الجماهير،التي استجابت للماضي رغم الأهوال والإحداث وطول السنين التي لم تقف حائل أمام نسيان الشعب أمجادة وذكرياته الجميلة، التي تقول في عقلة، هذا هو العزاء وهذا هو الخلاص من الهم, ففي وجود بساطة الأحرار لم تشهد البلاد تحت الحصار ما تشهده ألان تحت عار الانفتاح، الذي ادخل الاستعمار إلى ليبيا، بعد انتهك شرفها الغالي على أبناء الوطن. في الختام: ديناصور أعلام ليبيا الغد انتهت اللعب بعد أنسحبك كش ورق أمام الملك, وللصحف الخارجية نقطة من فصيلة الديمقراطية تسجل من قلمي المتواضع للرأي الأخر، فلقد كرمتني هنا صفحة من صفحاتهم, بصفة كاتب رغم وقوفي المنطقي ضد فكر زمرة منهم, بينما صحف وطني رمتني بأبشع الألقاب تعبير عن الاحتكار ونبذا القلم والكتاب...(((.ملاحظة من كان يهاجمني ويمنعني وقتها من الكتابة والدفاع على وطني في الصحف المحلية الوطنية هو محرر مندس عميل كان يحسب في نفسة على نظام ثورة الفاتح عرفت حقيقتة بعد 17 فبراير وكنت اضنه وقته امن النظام بالضلم وهو برئ منها))))....الفيتورى مفتاح الفيتورى  Libya: News and Views      LibyaNet.Com      Libyan music       Libya: Our Home

الخميس، 25 أبريل 2013

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

أفكار



تسويق الفوضى علي أنها حرية

كتبهاالفيتوري مفتاح الفيتوري ، في 15 سبتمبر 2008 الساعة: 22:45 م

  
الحرية المطلقة أصبحت فوضى مطلقة تنتهك النظام العام والنسيج الاجتماعي للدولة, فعندما نفتح الصحف الخارجية ونقيم من خلالها مطالب الدوائر الاستعمارية, سوف نجدها تطلب وبقوة فتح جميع الحريات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, مما يجعلنا نتوقف عند هذه الكلمة ونحلل فعلها لمعرفه المغزى والهدف الحقيقي من المطالبة بها, خصصن وأننا نعرف بالفطرة أن عدونا لا يتمنا الخير لنا.
كلمة الحرية كلمه نبيلة توحي عند سمعها آو قرأتها من المنظومة الإعلامية ألموجها للداخل, بأنة هناك طرف محكوم وطرف مكبل ومظلوم من الحاكم, معطية انطباع عام بأنة من يشهر هذه ألكلمه في وجه سلطة النظام هو منقذ أته لتحرير المقيد من سلاسل الجلاد, وهوا تأممن مستخدمته أمريكيا لي احتلال العراق عندما أوهمت الشعب العراقي بأنها أتت من اجل حرياتهم وفرض الديمقراطية من الدكتاتور صدام والنتيجة معروفة.
هذا يعطي فكرة علي أن الحرية التي يطالبوا بها هي في الحقيقة خطة استعمارية لضرب القوانين وإحلال الفوضى محل النظام, لخلخلت صخرة التنمية وتفكيك دفاعات الدولة, حتى يسهل عليهم اختراقها وتدميرها عن طريق الفوضى في مستنقع اللأسلطة.
فمن ابرز الحريات التي يطالبوا بها علي المستوى الاقتصادي, تحرير التجارة, وخصخصة القطاع العام, وتمليك شركات المورد الوحيد, والتوسع في الملكية الخاصة عن طريق الهيئة العامة للتمليك, حتى تتم السيطرة باسم الحرية علي ثروات المجتمع لتصبح عند أفراد ودول استعمارية معينة, بحجة فشل القطاع العام الذي حاصروه ودمروه عمداً, كما أن الحريات المطالب بها في جانب حقوق الإنسان هي حريات ليس بدافع أنساني والذي لو كان عندهم إنسانية لا نفعت إنسانيتهم مع المساجين الفلسطينيين الموجودين بالآلف في إسرائيل, بل هدفهم هو أطلاق الصراعات والانقسامات والآراء من السجون حتى يتم تدمير المجتمع, كما أن الحريات التي طالت قطاع التعليم, كتعليم الحر وغيرة, أنما تهدف ألي الالتفاف علي القوانين التي تحكم جودة تعليم, لتحل بدلها قوانين لا تعمل بمعايير دولية, بل بمعايير مزاجية تعمل علي تدمير البنية التعليمة وتأخرها, كما انتقلت آفة الحرية العشوائية ألي قطاع الصحة, ليتحول القطاع العام ألي الخاص الحر, حتى يتم سلب أمول ألمرضه والتجارة في أدويتهم بحرية, و أيضاً الحريات طالت النظام الاجتماعي مما جعله مركب تتقاذفه أمواج وتيارات وأفكر غريبة, تعمل علي خلع الإنسان من جذوره, حتى يسهل تضييعه مع الريح ورمية في دوامة فكرية, تجعله يدور فيها ولا يعرف لنفسه منها مخرج.. وعلي هذا المنوال يمكن تطبيق الفكرة والتعمق فيها في مجالات أخره.
أما في مجال الحريات السياسية نجد انهوا توجد في بنية النظام الأساسي للدولة, حريات واسعة وكبيرة, نطالب في الأساس بلحد منها, وذلك بطلب الناس بمختلف شرائحهم, أحلال النظام, وذلك بإحلال قوانين أكثر صارمة بدل الحريات الفائضة.. فأفي نظام سلطة الشعب, الديمقراطية حرة مباشرة, والشعب يراقب نفسه بنفسه, ويصعد أدارته, وأدوات تنفيذ قراراته, والأشراف علي خدماته بنفسه, عن طريق لجان شعبية وأمناء مصعدين من الناس أنفسهم في المستوى الفعال من هيكل إدارة الدولة الداخلي ,
كل هذه الحريات أدت إلي الفوضى بسبب تحرر شرائح من البشر من القوانين المنظمة, مما اوجد تجاوزات خطيرة بسبب تحويرهم للقوانين ووضع تشريعات تخدم تزييفهم. مما أده إلي السرقات وتدمير المجتمع من فيئه متسلقه استفدت من هذا الانفتاح الكبير علي الحريات السياسية.
من هنا عندما يطلب الغرب, احلل نضامه السياسي المبني علي الأحزاب والنواب وغيره بدل سلطة الشعب المباشرة, نجد الغرب يناقض نفسه ويطلب بإلغاء هذه الحريات, برغم من مطالبته بإحلال الحريات العامة في جميع المجالات, وهو هنا وفي هذه النقطة لا يهتم بالحريات بل بنفسه حتى يكون محل الحرية كحاكم, أي يجب أن لا يسوق جلب أسلوب انضمته إلي ساحتنا علي أنها حريات, والتي أن كانت صحيحة في رائيهم فإنها سوف تخلق أحزاب متعددة اقل في هامش الحرية من سلطة الشعب, والتي الآن نطالب بتجاوز مساحة طرحهم الحر الهامشي من منطلق حرية سلطة الشعب الكاملة, إلي احلل دكتاتورية تنظم الدولة بالقوانين بدل من كل الحرية الكبيرة التي سببت الفوضى, أي تنظيم مركزي قوي مثل مركزية النظام العراقي السابق, الذي دمر بالفوضى الحرة المجلوبة علي الدبابات الأمريكية.

من ذلك نستنتج أن العلاقة بين الحرية والفوضى علاقة طردية كلمة زادة الحريات في جمع المجالات زادت الفوضى في جميع مجالات الدولة والمجتمع, وأده ذلك إلي تصادم وتعارض مصالح الأفراد دخل المجتمع الواحد, محول الدول ألي غابة بدون قوانين, يأكل فيها القوى الضعيف, وتضيع فيها الحقوق, وترتفع منها الأصوات والتظلمات المطالبة بإعادة سطوت القانون والدولة, والحد من الحريات التي تجلب الفوضى, لأنة المجتمع الحر الحقيقي يحمي حرياته بالقوانين بعيد عن الحريات المثالية.
وهو ما يعطي فكرة مستقبلية, علي أن حل مؤسسات الدولة المختلفة, كتعليم والصحة والكهرباء وغيرها, ووضعها رهن السوق الحر لحل مشاكل الفوضى وما نجم عنها من فساد, سوف يؤدي ألي زيادة الحريات العشوائية وألي التخلص من القوانين المنظمة لتلك الوحدات, مما يؤدي إلي فوضي اشد, وضعف وعدم سيطرة عامة علي الدولة.
الحل الصحيح حتى ناتجة نحو النظام, هو زيادة المركزية وتشديد القوانين التي تعبر عن تشريع الفرد نفسه وما يرغب ويحلم به, وخلق دكتاتورية قانونية متحررة في نصوصها قوية من نحيه ألزام تنفيذها في أطار جماعي عام تشرف علية وتراقب تنفيذه الدولة, علي أن تضع في مفاصل هيكل إدارة الدولة العناصر البشرية المتمكنة قانونيين بشهادات معتمدة بعيداً عن التصعيد الحر الذي أعطي حرية للمتسلقين والانتهازيين, الفرصة للوصول وتنفيذا برنامجهم التخريبي.
هذا كله يجعلنا نقول للدولة يجب عليها أن لا تتملص من مسؤوليتها ورمي ما كانت تقوم بها من خدمات ألي الأفراد حتى لا تزيد الفوضى, بل يجب زيادة سطوتها بصورة اكبر علي إداراتها حتى يتحقق النظام بالقوانين, فلرقابة وتنفيذ القوانين هي من مسؤولية الدولة نفسها وليس الشعب.
هذا الكلام لا يلغي توزيع الثروة المقرر توزيعها, بل يحكمها من التخلي عن مؤسساتها للفوضى, حتى ولو تطلب الأمر دفع أسعار تلك الخدمات بسعر السوق للدولة, بعد حصولهم علي قيمة الدعم من توزيع الثروة, أفضل من أن تقع هذه الانجازات في يد الرأسمالية التي يعرف الجميع مشاكلها الاستغلالية علي المدى البعيد.
و أخيراً النظام العام هو الذي يرتبط بالقوانين والإشراف علي تنفيذها, لا بدخوله ألي منطقة الحريات الاقتصادية الرأسمالية وغيرها, التي ليس لها وطن وحدود وهاوية و ارض غير ارض الكسب والاستغلال وتدمير وقهر الشعوب وتضييع ممتلكتهم وثروتهم في جيوب بشر, أتوا من أصقاع عالمية مختلفة لا تجمعهم بالأرض أي روابط جهادية آو تاريخية, سوا سلب خيراتها باسم الحري

أسئلة تحتاج إلى إجابة منكم

كتبهاالفيتوري مفتاح الفيتوري ، في 30 أكتوبر 2008 الساعة: 22:32 م

الحقيقة ارغب ان افهم فلسفتكم في الكتابة, وأريد أن اعرف منكم لماذا نكتب, وماذا نستفيد من الكتابة, وماهي رسالة الكاتب إلي الأخر, وهل الكتابة موهبة أم أسلوب يمكن أن نتعلمه, وماذا يعني أن يكون الإنسان كاتب, وهل ألكتابه المقيدة أفضل أم الحرة أفضل, وكيف يستمر الإنسان في الكتابة ويحسن مستواه. وماهي الطريقة المثلية لتغلب علي الأخطاء اللغوية, وهل الكاتب له شروط معينة يجب أن تتوفر فيه, وهل الكاتب هو الذي يعبر عن نفسه أم مجتمعة وكيف, وهل الكتابة تخصص في مجال معين آم أنها حرة في كل المجالات, وما هو تفسيركم عندما يكتب الإنسان لأ أول مرة يجد أن هناك من تأثر وان كتابته مقبولة وتنشر في الصحف, هل يعني ذلك الإنسان كاتب, وهل الكتابة فطرية آم مكتسبها آم مورثة, ولماذا نكون مثليين أكثر عندما نكتب, وماهو تفسيركم عندما نراجع ما كتبناه بعد مدة نستغرب كيف استطعنا الكتابة بهذا الأسلوب بطريقة لم نتوقع الكاتبة بها , وما هو الإلهام في الكتابة. وما الفرق بين الأديب والكاتب, وهل الكاتب يتقمص شخصية غيرة, وما علاقة الحرية بالكتابة وراحة النفس بالكتابة, وما دور الكاتب في المجتمع وهل الثقافة تميز كاتب عن أخر ,وهل طرح الأفكار يعتبر كاتبة آم الكاتب هو الذي يتفنن ويتلاعب بجمل والكلمات. وماهو تقييمكم ونقدكم الحقيقي بدون مجاملة لكتابتي المتواضعة حتى اعرف أين انأ في هذا العالم…وشكراً

قراءة في أدب المرأة الغريزي

كتبهاالفيتوري مفتاح الفيتوري ، في 15 نوفمبر 2008 الساعة: 14:16 م

44444المرأة لا تختلف كثيراً عن الرجل في ألكتابه والإبداع.. ولكن المرأة تستخدم في أنوثتها وجسدها في  كتابتها. وهذا دليل ضعف في إبداعها لأنها تستخدم في أثرة الغرائز كركيزة لتغلب علي قصورها في كتابتها بسد الثغرات بوصف جسدها.. التي تعتقد أن هذا الأسلوب ينقلها ألي عالم الشهرة حتى ولو علي حسب القيم والعادات والتقليد. وهو اعترف ضمني منها أنها اقل من ملكات الرجل العقلية حتى تكتب بشهوتها. وهي في ذلك عندما تواجه بضمير المجتمع تخلط الأوراق,  وتربط ذلك بمورثات قديمة متخلفة تتعامل مع المرأة ككائن اقل من الرجل, مخفية حقيقة أنها لم تستخدم أبدعها الطبيعي في فرض وجودها علي ساحة الأدب, المرأة هنا تراوغ وتستخدم في حيلها الطبيعية لجذب القراء مثل جذبها للمعجبين بمفتن جسدها, لا قلمها, أي أنها  تحول الخلط بين الماء الشفاف, والزيت الدسم, وهنا يحدث الخلط  عند القارئ, فبدل من أن تفتح أفق عقله ومشاعره وخيالة علي ما تكتب, نجد أن غرائزه تتحرك مع الكاتبة, وتنتهي اللحظة بزمن أنتها الشهوة, عكس الإبداع الحقيقي الخالي من أثارة الغريزة الذي يترك فينا أحسيس ومشاعر وبصمات واثر تبقى فينا زمن طويل…ومع ذلك لا استطيع أن افهم كيف تكون المرأة أديبة وهي تتحدث في الجنس, هل هي مؤدبة مبدعة في طرح  الجنس الكتابي. الأمر ممكن لو كان الأمر يخدم توجيه رسالة للنساء من الوقوع في المحرمات عن طريق خداع الرجل عبر قصة, مثلاً تحارب الرذيلة. ولكن الأمر غير ممكن في الشعر والكتابات الوصفية التي تتحدث عن أشياء آخرة بدون هدف, يجب أن نتحدث ونحدث ثورة لطرد استغلل مفهوم المرأة المتحررة الخاطئ, بتحرر المرأة الحقيقي, وان لا نربطه بالمورثات التي كانت تستعبد المرأة, حتى لا تجعل شعار  التحرر مطيه تستغلها للهروب ألي الجنس باسم التحرر لأنة جسد المرأة هو الذي يحوي الحياة, وأشبعه في غير طريق الحلل والقانون يعني فناء الجنس البشري, وهنا حفاظ الرجل علي جسد المرأة من التحرر الشهواني العبثي هو حفاظ علي الطبيعة التي أودعها الله فيه