Libya: News and Views LibyaNet.Com Libyan music Libya: Our HomeLibyan Writer Al-Faituri Meftah al-Faituri
الكاتب الليبي الفيتوري مفتاح الفيتوري ...الفيتوري مفتاح الفيتوري..الخميس 18 نوفمبر 2010
تعرية طلب الشفافية وحرية الصحافة الغربية
نعلم جيداً كمواطنين ليبيين نمثل القاعدة الشعبية, من خبرتنا وثقافتنا وارث تجربتنا السياسية, في مواجهة مؤامرات الاستعمار لمدة ربع قرن, أن مطالب منظمات حقوقية الإنسان الغربية الناطقة بالعربية, بفتح حرية الصحافة على مصراعيه وغيرها, هي مطالب تخص أهداف استعمارية, لا مطالب لصالح الشرائح الشعبية, هدفها جعل شكاوي المواطنين أداة ضغط على القيادة من اجل تقديم تنازلات عن ثروتنا السيادة.فلو كانت تلك المنظمات الحقوقية الغربية, التي تطالب بالحرية والشفافية الصحافية "نائبة عن الشعب" صادقة في مطالبها, لأذهبت ألي سجون إسرائيل والعراق, وطلبت من تلك الحكومات المحتلة أن تفتح سجونها على شكاوي المساجين المظلومين للعالم, بدل صدفة عرض بعض اللقطات التذكرية المتسربة من جنود سجن أبوغريب، ونشرها في ضل ذروة نشاط المنظمات الصحافية العدوانية، التي غاب دورها في الكشف عن هذه الجرائم الإنسانية البشعة،حتى لا تدان أوطان تلك المنظمات المقنعة بقناع الإنسانية أمام العالم, ويكشف عن مساهمتها أو دورها في أيجاد مبررات باسم حقوق الإنسان, لاحتلال دول كثيرة وقتل وتشريد الملايين فيها، مثل قتل خمسة مليون مداني عراقي بدم بارد، وكأنهم حيوانات أمام سمع وبصر ماء يسمى منظمات حقوق الإنسان، التي تخفي خلفها أنياب مصاصي الدماء. لذلك من حق الدفاع عن الوطن, نرد على هذه المؤامرة الخطيرة, ونبطل الحجة بالحجة المضادة لهذه الألغام الأرضية, ونقول من خلال فحص النظرية العالمية الثالثة, أن هناك وسيلة رسمية أكثر حضارة وفاعلية لتعبير الشعب عن نفسه. فمن الطبيعي لا احد ينُب عن لسان احد, في أي نظام اجتماعي سليم المنطق, فلا احد يصادر حق احد في التعبير وتقرير المصير في نظام سلطة الشعب, سوا كان مواطن يعرف الكتابة أو جاهل لا يعرف أبجديات النخبة المثقفة و المتعلمة, فلشيخ والمرأة والمهني والفلاح والفني والمتعلم تعليم راقي وحتى الجاهل الأمي, يستطيع عن يعبر عن نفسه, ويقرر عن نفسه بأسلوبه البسيط في الشارع والبيت, داخل بوتقة المؤتمرات الشعبية, بدون وسيط عن لسانه, يحمل قلم ويحتكر الكتاب على مزاجه في الصحافة الحرة, المتقلبة بين التشهير والسب والشتم والظليل, بهدف الوصول ألي المصالح الفردية من خلال السلطة العامة. هذه الحجة المضادة تجعل الصحافة الحرة, وسيلة من وسئل تعبير القرون الوسطه المتخلفة, فالمواطن في المؤتمرات الشعبية, يستطيع أن يحول طلباته ألي قوانين تنفذ, بدل الكتابة علي ورق الصحف الحرة أو التعبير خارج مسودة القانون الرسمي، ويأس الإصلاحيين من عدم الاستجابة لمطالبهم الفاقدة للشرعية في أطار الصحف الصفراء، من هذا الطرح البديل اختفاء زخم الصحافة الحرة في ليبيا ولم يعد لها حاجة, ألي أن جاء من لدية حاجة بها, لخدمة أهداف الاستعمار في ليبيا, مثل خدمة منظمات حقوق الإنسان أو قناع الإنسان, للجيوش المحتلة لاحتلال العراق، فمنظمات حقوق الإنسان الغربية وخصوصاً منها الصحافية, هي وسيلة لإيجاد ذريعة أو وجه يشرع الزحف علي خيرات الأوطان وسرقة الثروات وتدمير البشر و البنيان, فنشاطها ضد أي دولة مسالمة لا تشبه إسرائيل في وحشيتها, أنما يدل أو يعطي مؤشر عام, بأنة هناك نية مبيتة لاحتلال تلك الدول بحجج حقوق الإنسان, فلا يمكن أن يتكرر علي أرض ليبيا, فعل تضليل مقولة الصحافة الحرة على أسوار بغداد, أتينا أليكم من أخر العالم لتحريركم من صدام ارموا السلاح نحن ملائكة, بدل مجرمون متعطشون للدم، بعد الخطاء الكبير للنظام العراقي, الذي سلح جسد الشعب بالقوى, ولم يحصنه عقلة بسلاح رؤية عدوة من منظار الوعي السياسية بالمخاطر, حتى أصبح فريسة سهلة لخداع شعارات منظمات حقوق الإنسان أو بلاك بيرى, الذي جعل الجيش العراقي العظيم يسقط برصاصة صغيرة أطلقتها منظمات حقوق الإنسان من بندقية الصحافة الحرة, يقول انفجارها المدوي من فوهة البندقية ارموا "السلاح أتينا أليكم محررين". وفي الختام: اطلب كمواطن من منظمات حقوق الإنسان الشعبية الليبية والعربية والدولية الشريفة, بطلب وضع حد, ومحكمة المنظمات الحقوقية الغربية وذيولها العربية, التي أعطت مبرر وذريعة إنسانية زائف للجيوش الغربية, لقتل خمس مليون عراقي مداني في زمن قياسي, حتى لا يتكرر هذا العمل العدواني مع دول أخرى, خصوصاً في هذا الظرف الاقتصادي ألردي الذي تشهد فيه انضمت القوى الكبرى اكبر عمليات إفلاس اقتصادي, الذي يجعل الكتلة الغربية تتحرك لغزوا خيرات العالم لحل مشاكلها المتأزمة, وأولهم ليبيا الغنية بالنفط. الفيتورى مفتاح الفيتورى Libya: News and Views LibyaNet.Com Libyan music Libya: Our Home
الكاتب الليبي الفيتوري مفتاح الفيتوري ...الفيتوري مفتاح الفيتوري..الخميس 18 نوفمبر 2010
تعرية طلب الشفافية وحرية الصحافة الغربية
نعلم جيداً كمواطنين ليبيين نمثل القاعدة الشعبية, من خبرتنا وثقافتنا وارث تجربتنا السياسية, في مواجهة مؤامرات الاستعمار لمدة ربع قرن, أن مطالب منظمات حقوقية الإنسان الغربية الناطقة بالعربية, بفتح حرية الصحافة على مصراعيه وغيرها, هي مطالب تخص أهداف استعمارية, لا مطالب لصالح الشرائح الشعبية, هدفها جعل شكاوي المواطنين أداة ضغط على القيادة من اجل تقديم تنازلات عن ثروتنا السيادة.فلو كانت تلك المنظمات الحقوقية الغربية, التي تطالب بالحرية والشفافية الصحافية "نائبة عن الشعب" صادقة في مطالبها, لأذهبت ألي سجون إسرائيل والعراق, وطلبت من تلك الحكومات المحتلة أن تفتح سجونها على شكاوي المساجين المظلومين للعالم, بدل صدفة عرض بعض اللقطات التذكرية المتسربة من جنود سجن أبوغريب، ونشرها في ضل ذروة نشاط المنظمات الصحافية العدوانية، التي غاب دورها في الكشف عن هذه الجرائم الإنسانية البشعة،حتى لا تدان أوطان تلك المنظمات المقنعة بقناع الإنسانية أمام العالم, ويكشف عن مساهمتها أو دورها في أيجاد مبررات باسم حقوق الإنسان, لاحتلال دول كثيرة وقتل وتشريد الملايين فيها، مثل قتل خمسة مليون مداني عراقي بدم بارد، وكأنهم حيوانات أمام سمع وبصر ماء يسمى منظمات حقوق الإنسان، التي تخفي خلفها أنياب مصاصي الدماء. لذلك من حق الدفاع عن الوطن, نرد على هذه المؤامرة الخطيرة, ونبطل الحجة بالحجة المضادة لهذه الألغام الأرضية, ونقول من خلال فحص النظرية العالمية الثالثة, أن هناك وسيلة رسمية أكثر حضارة وفاعلية لتعبير الشعب عن نفسه. فمن الطبيعي لا احد ينُب عن لسان احد, في أي نظام اجتماعي سليم المنطق, فلا احد يصادر حق احد في التعبير وتقرير المصير في نظام سلطة الشعب, سوا كان مواطن يعرف الكتابة أو جاهل لا يعرف أبجديات النخبة المثقفة و المتعلمة, فلشيخ والمرأة والمهني والفلاح والفني والمتعلم تعليم راقي وحتى الجاهل الأمي, يستطيع عن يعبر عن نفسه, ويقرر عن نفسه بأسلوبه البسيط في الشارع والبيت, داخل بوتقة المؤتمرات الشعبية, بدون وسيط عن لسانه, يحمل قلم ويحتكر الكتاب على مزاجه في الصحافة الحرة, المتقلبة بين التشهير والسب والشتم والظليل, بهدف الوصول ألي المصالح الفردية من خلال السلطة العامة. هذه الحجة المضادة تجعل الصحافة الحرة, وسيلة من وسئل تعبير القرون الوسطه المتخلفة, فالمواطن في المؤتمرات الشعبية, يستطيع أن يحول طلباته ألي قوانين تنفذ, بدل الكتابة علي ورق الصحف الحرة أو التعبير خارج مسودة القانون الرسمي، ويأس الإصلاحيين من عدم الاستجابة لمطالبهم الفاقدة للشرعية في أطار الصحف الصفراء، من هذا الطرح البديل اختفاء زخم الصحافة الحرة في ليبيا ولم يعد لها حاجة, ألي أن جاء من لدية حاجة بها, لخدمة أهداف الاستعمار في ليبيا, مثل خدمة منظمات حقوق الإنسان أو قناع الإنسان, للجيوش المحتلة لاحتلال العراق، فمنظمات حقوق الإنسان الغربية وخصوصاً منها الصحافية, هي وسيلة لإيجاد ذريعة أو وجه يشرع الزحف علي خيرات الأوطان وسرقة الثروات وتدمير البشر و البنيان, فنشاطها ضد أي دولة مسالمة لا تشبه إسرائيل في وحشيتها, أنما يدل أو يعطي مؤشر عام, بأنة هناك نية مبيتة لاحتلال تلك الدول بحجج حقوق الإنسان, فلا يمكن أن يتكرر علي أرض ليبيا, فعل تضليل مقولة الصحافة الحرة على أسوار بغداد, أتينا أليكم من أخر العالم لتحريركم من صدام ارموا السلاح نحن ملائكة, بدل مجرمون متعطشون للدم، بعد الخطاء الكبير للنظام العراقي, الذي سلح جسد الشعب بالقوى, ولم يحصنه عقلة بسلاح رؤية عدوة من منظار الوعي السياسية بالمخاطر, حتى أصبح فريسة سهلة لخداع شعارات منظمات حقوق الإنسان أو بلاك بيرى, الذي جعل الجيش العراقي العظيم يسقط برصاصة صغيرة أطلقتها منظمات حقوق الإنسان من بندقية الصحافة الحرة, يقول انفجارها المدوي من فوهة البندقية ارموا "السلاح أتينا أليكم محررين". وفي الختام: اطلب كمواطن من منظمات حقوق الإنسان الشعبية الليبية والعربية والدولية الشريفة, بطلب وضع حد, ومحكمة المنظمات الحقوقية الغربية وذيولها العربية, التي أعطت مبرر وذريعة إنسانية زائف للجيوش الغربية, لقتل خمس مليون عراقي مداني في زمن قياسي, حتى لا يتكرر هذا العمل العدواني مع دول أخرى, خصوصاً في هذا الظرف الاقتصادي ألردي الذي تشهد فيه انضمت القوى الكبرى اكبر عمليات إفلاس اقتصادي, الذي يجعل الكتلة الغربية تتحرك لغزوا خيرات العالم لحل مشاكلها المتأزمة, وأولهم ليبيا الغنية بالنفط. الفيتورى مفتاح الفيتورى Libya: News and Views LibyaNet.Com Libyan music Libya: Our Home